25 oct. 2017

قالوا عن سارق الطماطم








 جمال قصودة : "وبأسلوب سرديّ ممتع اعتصر المناضل الوطنيّ ص.ب.م. ذاكرته المترعة بخمر الوجود ليمنحنا متعة ارتشاف كأس عذاباته 
السّجنيّة...لم يسرد الوقائع من أجل ادّعاء بطولة بل حملنا بوعي إلى الزّنازين وهي جامعته الّتي تعلّم فيها عشق الأرض والرّاية من دون أن يغفل 
الواقع المعاش اليوم وحاول المراوحة بين الفعل النّضالي الآنيّ والسّابق ليقول إنّ المسيرة واحدة و متواصلة ..."


* عبد الكريم قابوس : "...قرأته في نفس واحد... هو اكتشاف لموهبة مكبوتة وملكة مهدورة... هو لا مذكّرات ولا رواية ولا شهادة... كتاب غريب ليس سيرا ذاتيا بل قل روائيّ الذّات ... كتاب حتميّ حتّى لا ننسى. "


* لينا بن مهنّي : " أمس حضر الرّفاق والأصدقاء و العائلة فشكرا للجميع . عشنا لحظات ستظلّ محفورة في الذّاكرة. أمس عرفت قيمة المبادئ الّتي أنشأني عليها والدي فقد رأيت في عيون الحاضرين حبّا وتقديرا. أمس جمّع والدي ناسا من مشارب مختلفة فحتّى إدارة السّجون كانت ممثّلة ."

* ناجي مرزوق : " أجد نفسي في صفحات الكتاب من أوّلها إلى آخرها. وهو يعكس صدق صاحبه ."

*أحمد نظيف : "... مقاطع وصور ومواقف يصوّرها المؤلّف عشتها شخصيّا... لا السّماح ولا الغفران ولا الاعتذار يمكن أن يعوّض لحظة من لحظات القدر الرّهيبة الّتي عاشها ص.ب.م. وعاشها ضحايا التّعذيب... شكرا ص.ب.م. على قلبك الكبير ."

* عمر الوسلاتي : " وقد فشل نظام القمع في قتل الأمل وفي طمس روح الصّادق الثّائرة وفي وأد روح الحياة الّتي كانت تسكن قلبه وعيونه...هذا الكتاب يهدى لمن سلبت حرّيتهم و أرادوا طمس حقيقتهم ففضحتهم الرّواية رواية الأحداث المنسيّة والقاسية ."

* الحبيب بن محرز : " لغة الكتاب جميلة وشفّافة وللصّادق قدرة كبيرة على التّكثيف .
"
* عبد السّلام بن عامر : " التهمته في ستّ ساعات ... يمكن أن نقول أيّ شيء عن مناضلي اليسار التّونسيّ إلاّ عدم الاعتراف بأنّهم حين سجنوا تصرّفوا كرجال بأتمّ معنى الرّجولة 
(الّتي ليست حكرا على الذّكور .)"

* عايدة عويتي : "الرّواية بلسم لبعض الأمراض .أنصحكم باقتنائها في أقرب وقت فهي شافية لبعض الإشكالات ..."

* هناء الطّرابلسي : " الكتاب هذا هو 130 صفحة تتقاطع فيها الفلسفة الوجودية بأدب السّجون بعلم النّفس الاجتماعيّ بأبرز المقولات والنّظريّات الّتي تأسّست عليها "آفاق" وصولاللرّومانسيّة والشّاعريّة يجتمع في الصّفحات أعقد الأسئلة الوجوديّة وأصعبها بأصغر تفاصيل اليوميّ وأكبرها بساطة وأحيانا سذاجة...يجتمع فيها المقولات الجدّيّة ضدّ التّحجّر...بالمقولات الرّومانسيّة والطّوباويّة حدّ السّرياليّة ..."

...وهذا ما قاله أمين بن مهنّي :
-" كتابك صعب جدّا ، جعلني أغوص في تجربتك بمرّها وقراحها، سأقرأه ثانية وثالثة ففيه من العبر ما يصلح لكلّ مكان وزمان ، خاصّة لشابّ عشرينيّ مثلي ."


Le voleur de tomates" a reçu le message suivant de Jacques Pérez : "- "Tu sais bien que je reste sidéré au vrai sens du terme devant la douleur infligée par l'homme à l'homme.Il serait bon que des témoins tels que toi et tes amis puissent rencontrer des jeunes afin de leur dire par votre exemple que le corps humain et l'esprit qui l'anime sont sacrés et que personne ne peut y attenter."



 الأستاذ صلاح الوريمي :"Félicitations pour ce que tu as mis au monde littéraire et surtout politique.Ca m'a beaucoup rappelé celui de Fethi Ben Haj Yahya mais c'est comme dans un jardin une fleur n'est pas aussi belle que l'autre mais elle est spécifique.Ta grande originalité c'est comment la prison devient une grande école en amont pour y accéder il faut peiner dur pour y vivre et en aval pour s'en mémoriser...mais encore en prime de félicitation de jury...la vulgarisation et la publication de ce savoir rarissime."



آمنة بن غربال: " في الكتاب مقاطع شيّقة عن القراءة أرى أنّه من المفيد إدراجها ضمن كتب مدرسيّة ...منها :

- "في برج الرّومي غرقت في القراءة أصبحت أقرأ كلّ شيء واستهوتني المعارف جميعها .
- "القراءة المنوّعة و المكثّفة مكّنتني من التّرحال و السّفر ."
- "القراءة غير الموجّهة وغير المتقيّدة بمنهج أو خيار أو اصطفاف علّمتني الإصغاء و التّأمّل وشحذ الإرادة...""




*لينا بن مهنّي : " في كلّ مرّة أقرأ فيها الكتاب تعصف بي أحاسيس مختلفة، وتخونني رباطة جأشي فتنهمر دموعي فكيف لمن عاش كلّ ذلك أن يتمتّع بكلّ الأمل الّذي يحمله والدي ...ففي كلّ مرّة تخونني فيها العزيمة أجده بجانبي باسما زارعا للأمل والعزيمة .



*الشّادلي شليبي : "الإبداع وروعة السّرد نتاج لمعاناة ."

*أمير منصوري : "سارق الأدب وعيون القرّاء أو زادك الحبس اطّلاعا لأنّك فعلا سرقت عيون السّامعين ومسامع النّاظرين. 
سارق الطّماطم لم يسرق الطّماطم وإنّما سرق وأرّخ فترة ثائرغيّبت في تاريخ المناضلين."

*وسيم بوبكر : The book " is so fucking confusing! He's got the fucking best writing style i've ever read.But then he's also telling a freaking horrible story stuffed with feelings...So you don't know if you actually should enjoy this reading ,or think about it or try to visualise it .I've only read the first 30 pages today ,and FUCK! berrasmi manaarech kifeh nousfou e7sasi wena nakra."



زين الدّين العربي : " أنا لم أر وبالتّالي يصعب أن أصدّق وأعرف أنّ هناك تعذيب لكن لم نصل إلى ما حصل بمصر النّاصريّة ولا بالمغرب أيّام الحسن الثّاني ولا بسوريا أو بليبيا.هناك مبالغات لغاية الابتزاز والظّهور بمظهر الأبطال والمناضلين وكم كرهت هذه الكلمة ."

* علاء زعتور : " قرأت الكتاب البارحة خلال رحلة في الطّائرة . لغة سلسة وقصّة جميلة في وجعها ."

*Frits La Broussaille : "Il existe des confidences qui valent les détours ."

*عميره عليّه الصّغير : " تجربة عمر تكشف عديد الحقائق على جيل يساريّ كابد الاستبداد وكافح بشرف.شهادة صادقة على طبيعة النّظام الّذي كان يحكمنا ولا يزال...صفحات مكتوبة بشاعرية وبسخاء وتسامح كبيرين.


* فرحات بن مهنّي : " لعلّ قدرتك على التّكثيف والاختزال حرمتنا من المزيد من القراءة الشّيّقة رغم الأوجاع."

*هشام الشّابّي : " لم أتمكّن من تجاوز الصّفحة الثّالثة من رحلتي مع سارق الطّماطم، ذلك الإنسان الّذي زاده السّجن عمرا.أسلوب يجعل القارئ "المؤرّخ" يقف مع كلّ حرف ويعود على بدء.تجربة قاسية في مضمونها ولكنّ أسلوبك الرّائق يجعل المتصفّح لكتابك يسافر بعيدا في كلّ تفصيلة من تفاصيل الحياة."

* كريم بن سماعيل : "Une histoire passionnante de l'expérience de la prison sous Bourguiba ,un texte 
inattendu,des découvertes et des révélations."


* نهال سويعي : "La création elle-même."Le voleur de tomates devrait être traduit dans toutes les langues du monde.Il est universel et va être un best-seller ."

* نجلاء الفرجاني : "شكرا ل"سارق الطّماطم" إذ كان السّبب في عودتي للمطالعة الّتي هجرتها لبضعة سنوات. لقد شدّني أسلوب المراوحة بين الماضي والحاضر الّذي أجبرني في بعض الأحيان على إعادة القراءة."



*منذر السّالمي : "ما أروع كتابة حرّكت حتّى آراء النّفوس المريضة .فشتّان ما بين الثّرى والثّريّا."

*عبدالجبّار النصيري اليوسفي : " سرد التّجربة بمنظار خاصّ دون تحريف وقائعها. صدق الوجدان وحرص على تصحيح حقيقة بعض الوقائع وكشف ذاتية بعض الرّوايات السّابقة مع تعفّف عن إحراج أصحابها أو التّشهير بهم ...غوص في وحشيّة الجلاّد وفي انتصار إنسانية الضحيّة. كشف في سموّ المبادئ وفي تساميها عن متغيّرات السّياسة وتحرّرها من سجون الإيديولوجيا... لغة سلسة تحسّ أحيانا أنّها تقود الكاتب فيجاريها لتصنع لوحات رائعة... من عايش التّجربة مثلي تغلبه الدّموع عند بعض الذّكريات.لم أتمالك أحيانا عن الضّحك والصّادق يلتحم بالطّبقة العاملة ويؤطّر صانع عطّار جربيّ."

*عبد الجليل معالي : "كتاب ص.ب.م.الّذي يورّطنا في وجوب الاسترسال في القراءة مفصل من تاريخ البلاد...ذات حقبة حيث كان التّوزيع العادل للعذاب والسّجون يطال كلّ الأفكار وكلّ الشّباب.
قد تضطرّ في كلّ صفحة إلى العودة إلى صورة الغلاف بحثا عن آثار التّعذيب وإن غارت فتجدها في نظرة التّصميم وتجدها في القول "لا تنهزم أبدا،قاوم،قاوم،قاوم بكلّ السّبل وأيّا كان الثّمن."
هذا الكتاب فعل مقاومة يصرّف في الماضي و المضارع والمستقبل أيضا."

11 oct. 2017

سارق الطّماطم أو زادني الحبس عمرا



هذا الكتاب في السّياسة وهوإلى ذلك كتاب في الوجود والمؤانسة وفي نحت الذّات
 وآنعتاقها تدور أحداثه حول حياة سجين سياسي أيّام قمعه واضطهاده بإمرة نظام قاهر متجبِّرٍأراد أن يقصف أحلامه وهي مل تكن بعد قد أينعت. وهو أيضا سؤال أركيولوجي يحفر في ضمائرنا و جنوننا وآليّات تواجدنا وتعاملنا مع بعضنا البعض أرواحا وأجسادا، سلطة وأهلاً ورفاقًا لحظات شاعرية وأخرى سرديّة، عواطف، عواصف، ذكريات، خواطر شاردة واعترافات تتمازج وتتماسك لصياغة نصّ فريد من معدنٍ خاص؛ لغته تشهد على نشأة جيل أراد أن يكون جيل الحريّات و المساواة وحقوق الناس و الإنسان،بطشت به السلط ورمت به في الزنزانات،ولكنّ التاريخ العنيد أبى إلّا أن يفتح له أبواب الفكر الحرّ والعقل العارف المستنير٠
فرغم الدّاء والأعداء، لم تكن-ولن تكون ـ الغلبة للسّلطان مهما كانت معامل المُلك وطبائع الإستبداد؛ ذلك بعض من خلاصة هذا الكتاب