اليوم لم يتبقّ لكثيرين سوى أن يطأطؤوا مذلّة لو كانوا يشعرون.
اليوم يتعيّن على صادقين انضمّوا إلى لجنة إدارية ذليلة أن يقولوا خيبتهم ويعتذروا...وأنا هنا لا أتحذّث عن رئييهم فهو برأيي فعل ما فعل عن وعي وبصلافة.
اليوم يتعيّن علينا جميعا أن نتأمّل مليّا في وجداننا ونستشعر واجبنا وما علينا أن نفعل.
اليوم لم يعد بدّ سوى أن نعيد النّظر في الجوهر والتّفاصيل معا وأن نكفّ استكانتنا وجرياننا وراء الفاسقين بألوانهم.
اليوم لن تنفعنا الدّموع ولن تغنينا التّبريرات.
أيا طارق والطّارقون جميعا ...أنتم شرفنا ... وبدونكم نحن للضّياع.
أيا طارق ، كما أردت : لن نسامح !