1 août 2015

اعتداءات الامن في جربة




تصلني أخبار ، الخبر تلو الخبر ، عن تعدّيات يمارسها بعض "الأمنيين" بجربة و تتوارد على ذهني تلك الليلة الليلاء التي عشناها ذات يوم سبت 31 أوت 2014 و أحسّ بسعادة غامرة لأنّ القدر حمى لينا من موت كان شديد الاحتمال ومنعنا عائلة كاملة أو نكاد من عنف أقرّ به حتّى المسؤولون عن ارتكابه و أحسّ بالفخر لأنّ نساء و رجالا هبّوا فحالوا دوننا و دون الأسوإ
لكنّ غصّة تملأ حلقي : غصّة الإحساس بالقهر لأنّ الجناة ظلّوا بلا عقاب بل بلا ما يثبت و يوثّق جريرتهم و يكشف خفاياها فنحن نسعى لا إلى عقاب بل إلى إثبات فإقرار و اعتراف
فتجاوز و غصّة الإشفاق على من لم يكن حظّه كحظّنا و الحزن على من ذهبوا
أيّتها الدّنيا التي حوّلت ثورة شبابنا إلى تحوّل ديمقراطيّ أيننا الآن من معنى خطابك بل حتّى من أدنى من خطابك؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire